الادارة التربوية و اشكالاتها التواصلية


المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين
العرفان/الرباط
مسلك : اطر هيئة الإدارة التربوية
السنة التكوينية : 2017 - 2018



_ و التنشيط التواصل مجزوء ة
الدكتور: احمد الفريقي

                      
عنوان العرض

الادارة التربوية و اشكالاتها التواصلية
التواصل مع الفاعلين و الشركاء

من انجاز الاطار الاداري المتدرب : رشيد شيبوب




الرباط في 14-12-2017



البطاقة التقنية للمصوغة

– الهدف العام :
التمكن من تدبير المؤسسة التربوية بمفهومها الجديد، بتعاون،  و تواصل مع مختلف الفاعلين و الشركاء
2 – الأهداف الخاصة :،
·       ربط المؤسسة بمحيطها في أفق الشراكة،
·       إنماء قدرة المدير على التفاوض مع الشركاء في مختلف الوضعيات،
·       التمكن من خلق تواصل فعال مع كافة الفاعلين والشركاء،
·       التمكن من تقنيات تدبير الاجتماعات وتنشيطها.
3 – المضامين :

   - الشراكة لإدماج المؤسسة التربوية داخل محيطها.
- تحديد شركاء المؤسسة التعليمية ( جمعية الآباء، الجماعة المحلية، قدماء التلاميذ، جمعيات المجتمع المدني، مصالح عمومية ،  الفاعلون الاقتصاديون والاجتماعيون...)
- مجالات الشراكة ( المجال التربوي ، المجال الاجتماعي، المجال الثقافي ...)
-                      -   مفهوم المؤسسة التربوية وعلاقتها مع المحيط،
  -     مفهوم الشراكة وتحديد الشركاء،- الشراكة لإدماج المؤسسة التربوية داخل محيطها.
- تحديد شركاء المؤسسة التربوية ( جمعية الآباء، الجماعة المحلية، قدماء التلاميذ، جمعيات المجتمع المدني، مصالح عمومية ،  الفاعلون الاقتصاديون والاجتماعيون...)
- مجالات الشراكة ( المجال التربوي ، المجال الاجتماعي، المجال الثقافي ...)،
·       مفاهيم التواصل،
·       أشكال التواصل،
·       آليات ووسائل التواصل،
·       معيقات التواصل






المحور الاول
التواصل مع مختلف الشركاء

البطاقة التقنية للمحور
1 – الهدف العام :
      - إنماء قدرة المدير على التواصل مع الشركاء في مختلف الوضعيات
2 – الأهداف الخاصة :
1-2- أن يدرك المدير أهمية التواصل في الشراكة.
2-2 أن يتمكن من ضبط  مواصفات التواصل الفعال.
3-2- أن يتمكن من ضبط معيقات التواصل.
.
3 – المضامين:
3--    مفهوم التواصل
 3  أهمية  التواصل في الشراكة.
   3 مواصفات التواصل  الفعال.







مفهوم التواصل
 التواصل هو تحقيق حالة من التناغم و الانسجام و تكامل الأدوار بين متصــــــــل ومتصل به. و                    يقصد بالتواصل أيضا: " تداول الصور و الرموز و الكلام بين الأشخاص بغرض إحداث تغيير معين           في سلوك و مواقف و أفكار هذا الطرف أو ذاك .
و التواصل على هذا الأساس شيء لا يمكن الاستغناء عنه، " ففي المجتمع المعاصر يجد أي فرد نفسه بكيفية أو بأخرى غارقا في شبكة تواصل و تفاعل و مدعوا يوميا إلى المشاركة بطريقته في كيان متميز يدعى الجماعة .
أما الاتصال فهو كل الآليات التي نستعملها في سبيل الحصول على حالة تواصلية، من رسالة، أو مكالمة هاتفية، أو فاكس، أو مقابلة، أو غيرها من الوسائل المختلفة. وهكذا يكون الاتصال وسيلة من وسائل تحقيق التواصل، أو هو على الأقل مرحلة مقدمة له.
ومن الفروق الأساسية بينهما أن الاتصال ليس دائما مضمون النتائج؛ إذ قد يؤدي الغرض المنشود منه، فتنطلق الرسالة من المرسل إلى المرسل إليــــــه، ويتم الإخبار، أو الإقناع، أو التأثير، أو غيرها من أهداف الرسالة، وقد يتحقق بذلك التواصل. أما التواصل فهو عملية تفترض وجود نوع من التفاهم و التناغم بين طرفي الإرسالية؛ اللذين هما في هذه الحالة ( متواصل، و متواصل معه ) كما أنه بالإمكان قلب طرفي الإرسالية، فيصير المتواصل مستقبلا، و المتواصل معه مرسلا؛ لأن بينهما تأثيرا و تأثرا متبادلين. على عكس شبكـــــــــة Claude Shannon ( في نظرية العلامة في مفهومها العام ) و التي بنيت عليها ترسيمة Roman Jakbson في حقل الدراسات اللغوية؛ لأنهما تجعلان العملية طريقا باتجاه واحد.
ويمكن في هذا المجال تسجيل أهمية شبكة ليفت Leavitt؛ لأنها العمل الأكثر نجاحا في ميدان التواصل داخل الجماعات المحدودة، وذلك بسبب محاولتها الإحاطة بالجوانب النفسية و الاجتماعية في عملية التواصل.
المدرسة المغربية و التواصل.

يجمع كل المهتمين بالشأن التربوي على ضرورة انفتاح المدرسة على محيطها الاجتماعي
   والاقتصادي، و أن تتظافر جهود الجميع من فاعلين تربويين واجتماعيين و اقتصاديين، و
   سياسيين، وغيرهم من أجل تحقيق التنشئة الاجتماعية للمتعلم باعتبارها هدفا أسمى لا ينفصل عن
   المشروع المجتمعي." وعلاوة على ذلك لا يمكن أن تمارس الحياة المدرسية في فضاءات أخرى
   خارجية في إطار انفتاح المؤسسة على محيطها بشراكة مع مختلف الجهات المعنية و فق الضولبط
    المعمول بها.
   إن هذا الانفتاح إذا تم بعقلانية وتنسيق من شأنه أن يساعد على إثراء العملية التعليمية و  إنجاحها؛لأنها ستكون نتاجا لمجموعة من الجهود، ومن أطراف مختلفة مؤهلة تعطي كل حسب قدراته و معارفه و إمكاناته. و سيؤدي كل ذلك إلى نتائج أهمها:
-  
تنشئة التلميذ تنشئة متكاملة تجعل منه مواطنا صالحا و قادرا على الإنتـــاج و الإبداع و الابتكار، منفتحا على كل شرائح مجتمعه.
-
فك العزلة عن المدرسة المغربية، وتأهيلها لتلعب دورها الرائد في قيـــــــادة المجتمع نحو التنمية و التقدم.
-
المساهمة في تحقيق التلاؤم بين النظام التربوي و المحيط الاقتصادي. لكن، أين نحن من كل هذا؟ إن كل ما قيل مجرد قرارات وتوصيات تعبر عن نيات حسنة، لا تتعدى الورق إلا بخطوات قليلة. وحتى و إن فعلت، فإنها تصطدم بكثير من العراقيل و الإكراهات، و في كثير من الأحيان بعقليات جامدة، أو متكاسلة، أو متخاذلة، و أحيانا تصطدم بفاعلين موسميين فقط
.– أنماط الشراكة التربوية وشركاء المؤسسة التعليمية:
– القواعد الأساسية للشراكة التربوية:
إذا كانت الشراكة التربوية من أهم المبادئ التي بني عليها"الميثاق الوطني للتربية والتكوين"، وتشكل في نفس الوقت تحديا وانشغالا لجميع الفرقاء لما لها من أهمية في تنظيم الحياة المدرسية، فإننا نعتقد أن الشراكة الناجحة تتطلب مجموعة من القواعد الأساسية والمواثيق الأخلاقية التي يجب أن تحكم كل تعاون وتشارك بين الهيئات والإطارات ذات الطبيعة التربوية والاجتماعية والاقتصادية. ويمكن حصر هذه القواعد في ما يلي:
• إن تحقيق الأهداف التربوية يجب أن يكون حاضرا في مختلف مشاريع وبرامج الشراكة وينبغي أن يحرر وبشكل صريح في ديباجة اتفاقية الشراكة وفي الاهداف المتوخاة منها؛
• أثناء الانفتاح على المحيط، لايجوز إعطاء الأولوية لطرف على حساب الآخر، فتنوع الشركاء وتعددهم يجعل الجهود تتكامل والطاقات تتساند؛
• يجب دعم التجارب الانفتاحية الناجحة، والبحث عن أخرى من خلال بناء علاقات مع شركاء خارجيين وتنظيم لقاءات للتفكير والتشاور والنقاش المفتوح حول هذه المسألة داخل المؤسسة التعليمية؛
• تحديد المعايير المؤسسية من أجل تأطير أحسن لعمليات الانفتاح والوقوف على الإيجابيات والسلبيات، وتصويب العملية التشاركية للبحث عن حلول لبعض المشاكل التربوية والاجتماعية، خاصة المشاكل المتعلقة بالتعثر والدعم الدراسيين بكل أشكالهما؛:
أنواع الشراكة التربوية:
هناك ثلاث أنواع من الشراكات التي يمكن أن تعقدها مِؤسسة تعليمية مع مؤسسة تعليمية أخرى أو مع أطراف فاعلة أخرى،وهي على الشكل التالي:
أ- شراكة داخلية: وهي شراكة يساهم فيها الفاعلون الداخليون الذين ينتمون إلى المؤسسة التعليمية كالتلاميذ والأساتذة والإدارة التربوية وجمعيات الآباء عن طريق اقتراح مشاريع تربوية واجتماعية وبيئية وثقافية وفنية ورياضية والتي تهم المؤسسة أو مؤسستين فأكثر كمشروع دعم التلاميذ معرفيا ومنهجيا والتكوين الإعلامي لفائدة الأساتذة والتلاميذ ورجال لإدارة،وتدريس اللغات الأجنبية…
ب – شراكة المؤسسة مع محيطها الخارجي: وهنا نستحضر انفتاح المؤسسة على محيطها السوسيو – اقتصادي من خلال خلق شراكات مع الجماعات المحلية والجمعيات التنموية الفاعلة في المنطقة والقطاع الخاص ومراكز التكوين والمعاهد والجامعات ….
                  ج – شراكة خارجية
             : تعقد المؤسسات التعليمية شركات تربوية مع مؤسسات أو أطراف  أجنبية قصد تبادل
             الزيارات
- تعد الشراكة التربوية شرط أساسي للنهوض بالمؤسسات التعليمية، باعتبار أنها شأن يهم المجتمع برمته؛
- ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن الشراكة ليست مسألة دعم مالي فقط، وإنما يجب دعم الجوانب التكوينية والبيداغوجية والمعرفية في إطار الجهود لإعداد مواطنين مؤهلين علميا ومعرفيا وإنسانيا؛
- الوعي بكون الشراكة بين المدرسة ومحيطها هي شراكة ذات فائدة متبادلة، وأن للمدرسة والجامعة دور الشريك الناجع في التنمية المجتمعية.
- إعداد استراتيجية حكومية واضحة تحدد أدوار الشركاء حسب اختلاف نوعيتهم ومجالات تدخلهم؛
- إحداث مكاتب خاصة للشراكة والتعاون بجميع الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
- إدراج الشراكة المؤسساتية بين الجماعات المحلية والمدرسة المغربية ضمن مكونات الميثاق الجماعي لتيسير انخراط الجماعات المحلية فعليا في دعم إصلاح المنظومة التربوية؛
- تأهيل الجمعيات والفاعلين التربويين لتعزيز قيامهم بأدوراهم في ميدان الشراكة على نحو فعال؛
- إحداث شبكة للجمعيات المتدخلة في ميدان التربية لتبادل الخبرات وتحديث تدخلاتها وترشيد الموارد، ضمن منظور جديد للشراكة القائمة على القرب؛
- جعل الشراكة إطارا تفاعليا يتيح إشراك جميع الفاعلين المعنيين بموضوعها، ولاسيما التلاميذ والطلبة بوصفهم شركاء يتعين أخذ دورهم في الاعتبار.
- وضع نظام قار وناجع لتتبع وتقويم سير ونتائج الشراكات، وتمكين مختلف مستويات التدبير من استثمار هذه النتائج؛

- وضع إحصاء شامل بقاعدة بيانات تخص مختلف الشركاء وتصنيفهم حسب مجالات تخصصهم أو تدخلهم أو خبرتهم.
- وضع سياسة للشراكة التربوية وصيَّغها ضمن استراتيجية وطنية متكاملة، وكذا استراتيجيات جهوية تكون منسجمة معها؛
- اعتماد شراكات جديدة حول برامج للتكوين المستمر أثناء العمل لفائدة المدرسين والمكونين،
- فتح أبواب المقاولات أمام المدرسين والمكونين من أجل متابعة تداريب داخلها خلال العطل، بشكل يشجعهم على امتلاك كفايات وقدرات تأطير التلاميذ والمتدربين، وحفزهم على روح المقاولة؛
- تبسيط مساطر عقد الشراكات إقليميا وجهويا ووطنيا لتحقيق النجاعة والفاعلية وثقافة القرب؛
- الاهتمام بإدماج ذوي الحاجات الخاصة أثناء عقد الشراكات؛
- الدعوة إلى عقد شراكات ذات قيمة مضافة عالية مع مراكز البحث العالمية، على أساس مبدأ الفائدة المتبادلة، بما يخول تعبئة قدرات بلدنا في مجال البحث العلمي،
شركاء المدرسة فيعملية التواصل
يمكن لأطراف عديدة أن تسهم في عملية التواصل المذكورة، و أن تنشط الحياة المدرسية بما تقدمه من مساعدة مادية أو معنوية، فبالإضافة إلى الطاقم الإداري و التربوي لكل مؤسسة و الجمعيات والتعاونيات المدرسية، توجد أطراف خارجية كجمعية الآباء و أولياء التلاميذ، و جمعيات قدماء التلاميذ، و السلطات المحلية، و الجمعيات و المنظمات غير الحكومية، و الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين، وكل مكونات المجتمع المدني التي ترى في نفسها القدرة على المساعدة في إنجاح هذه العملية. لكننا لضيق المجال، سنركز على بعض هذه الأطراف فقط، سواء كانت داخلية أو خارجية:
1-
التعاونيات والجمعيات المدرسية:
تقوم التعاونيات والجمعيات التربوية المرتبطة بالحياة المدرسية بدور كبير في خلقروح
  التعاون والاندماج بين تلاميذ المؤسسة عن طريق القيام بأنشطة و مشاريع ثقافية و رياضية، و
  اجتماعية بالمؤسسة، و من أبرز هذه الجمعيات: - جمعية الأنشطة الاجتماعية و التربوية والثقافية،
   و جمعية الرياضة المدرسية.
2-
 - الأسرة وجمعية آباء و أولياء التلاميذ:
 
للأسرة حق التدخل في الحياة المدرسية لأنها معنية بتتبع المسار الدراسي لأبنائها، و يتم ذلك بكيفية   مباشرة في تكامل و انسجام مع المدرسة. و يتم هذا بطريقة فردية اوشخصية، أو عن طريق جمعية   آباء و أولياء التلاميذ التي " تعتبر هيئة مساهمة في تنظيم و تنشيط الحياة المدرسية ،و طرفا         مساهما   في تدبيرها، وهي تلعب دورا أساسيا في ربط الأسرة بالمدرسة، وتضمن إسهامها في متابعة الحباة المدرسية، و المشاركة فيها

 3-  - الجماعة المحليةالجماعة المحلية معنية بأمر السكان لأنها تمثلهم، و بحكم أن المؤسسة تقع ضمن نفوذها الترابي
 للجماعة، و على هذا الأساس تكون الجماعة المحلية ممثلة في مجلس التدبير، و هذا يفرض عليها    أن تكون في خدمة المؤسسة، وأن تعمل على دعم مشاريعها و أنشطتها المختلفة، وأن توفر          الظروف المناسبة لإشعاعها. و يمكن للجماعة المحلية أن تقدم للمدرسة الدعم المالي و المادي       المتمثل في مواد البناء والتجهيز، و الأيدي العاملة للبناء و الترميم، و الأدوات التعليمية و الكتب     المدرسية و الثقافية، وغيرها...، كما أنها يمكن أن تقدم لها دعما معنويا واجتماعيا: كالمساهمة في   الحملات التوعية من أجل التمدرس، و مساندة المدرسة لدى السلطات المحلية و النيابية، و تنظيم    أمن المدرسة.
 
و في مقابل ذلك يمكن للمدرسة أن تقدم بعض الخدمات الجليلة للجماعة المحلية، يمكن تلخيصها في
    ما يلي:
-
المشاركة في حملات التطهير و النظافة و التشجير، و إعداد المساحات الخضراء.
-
إعداد تظاهرات تعليمية و ثقافية لفائدة الجماعة.
-
المشاركة في إنجاح مشاريع تنموية تؤطرها الجماعة.
 
ومن أجل تحقيق هذا التعاون و التواصل لابد من إقامة شراكة تقوم على مجموعة من المبادئ،      أهمها
-
الاحترام و التقدير المتبادلان.
-
اللباقة و الدبلوماسية في التعامل.
-
عدم إقحام السياسة في العلاقة مع الجماعة.
-
تجنب الإلحاح و المبالغة في طلب المساعدة
-
تبادل الدعم لما فيه صالح المجتمع المحلي
 4-  - الفاعلون الاقتصاديون و الاجتماعيون:
 
يعتبر دور الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين أساسيا في تحقيق التنمية الاجتماعية، و ربط        المؤسسة التعليمية بالمحيط الاجتماعي ،و لهذا فعلى المؤسسات التعليمية أن تسعى إلى إقامة           شراكات مع الجمعيات الاقتصادية والاجتماعية، و ذلك لتستفيد من إمكانياتها و خبراتها، و         لتوفير شروط الانفتاح على المحيط، و تمكين المتعلم من التعرف عليه و الاندماج فيه.و هنا لا بد من التعامل مع هؤلاء الفاعلين بجدية و احترام ، عن طريق تزويدهم بوسائل العمل، و توزيع الموارد الأدوات و التجهيزات، بالإضافة إلى الانخراط في اهتمامات هؤلاء الفاعلين، و مساعدتهم ببعض الحملات، و الأنشطة الثقافية والاجتماعية، وغيرها...
خاتمة
    تعد الشراكة التربوية من أهم مظاهر التواصل ومن  مستجدات التربية الحديثة التي تبناها النظام
    التربوي المغربي ضمن عشرية الميثاق الوطني للتربية والتكوين، ومن أهم دعائم انفتاح المؤسسة
    التعليمية  على   محيطها السوسيو- اقتصادي، و انفتاحها على التجارب التربوية قصد الرفع     
 امن مستوى التلاميذ ودعم ،قدراتهم التحصيلية وتقوية جانب التواصل والتفاعل الثقافي لديهم ، وخلق

  فضاء تربوي تنشيطي أساسه الحياة المدرسية السعيدة التي ،تساهم فيه كل الأطراف الفاعلة .

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

تقرير حول الدخول المدرسي 2016 - 2017

تحليل وضعية مهنية